fathkg
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

fathkg

منتدى رياض أطفال الفتح بموط- ادارة تعليم الداخلة - محافظة الوادى الجديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحقيبة التعليمية لطفل الروضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود سلام




المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 16/04/2012

الحقيبة التعليمية لطفل الروضة  Empty
مُساهمةموضوع: الحقيبة التعليمية لطفل الروضة    الحقيبة التعليمية لطفل الروضة  Emptyالثلاثاء أبريل 17, 2012 1:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي المعلمة الفاضلة في روض القرآن لبراعم النور
أقدم بين يديكِ دليلاً مهنياً و حقيبة تربوية تساعدك في مهنتك السامية مهنة معلمة الروضة
و أرجو أن تحقق لكِ الفائدة العظيمة و المعلومة الجميلة و أن تساعدك في العملية التعليمية

معلمة رياض الأطفال هي مهنة غاية في الحساسية وتحتاج إلى خصائص شخصية معينة، حيث أن معلمة الروضة تشارك مع الأسرة بشكل رئيسي في بناء القاعدة النفسية والمعرفية الأساسية للإنسان ولا يستطيع أي منا إنكار أهمية الخبرات التي يمر بها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة وأثرها على حياته المستقبلية، فهوفي هذه المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به، لذلك فان لرعايته في هذه المرحلة أهمية كبيرة ومن هنا تنبع أهمية هذه المهنة.

أهداف مرحلة الروضة
1. تنشئة الأطفال على الإيمان بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
2. تربيتهم على محبة الله عز وجل ورسوله والمسلمين.
3. حفظ سور من كتاب الله أساسها الفهم والتطبيق.
4. تطبيق الأخلاق الإسلامية وأساليب التعامل الاجتماعي.
5. اكتساب الأطفال مهارات لغوية تساعدهم في التعبير عن أنفسهم.
6. تنمية ثقة الأطفال بأنفسهم.
7. تنمية روح العمل الجماعي والابتكار لدى الأطفال.
8. تنمية الذوق الفني والجمال لدى الأطفال.
9. تنمية حواس الأطفال وقدرتهم على الملاحظة والتمييز بين الأشياء.
10. تهيئة الطفل لتعلم القراءة والكتابة واحترام القواعد والأنظمة المدرسية مستقبلاً.
11. - مساعدة الأسرة على تربية أطفالها بطرق تربوية سليمة.


من هي معلمة رياض الأطفال؟
هي التي تقوم بتربية الطفل في مرحلة الروضة وتسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية التي يتطلبها المنهاج مراعية الخصائص العمرية لتلك المرحلة، وهي التي تقوم بإدارة النشاط وتنظيمه في غرفة النشاط وخارجها إضافة إلى تمتعها بمجموعة من الخصائص الشخصية والاجتماعية والتربوية التي تميزها عن غيرها من معلمات المراحل العمرية الأخرى.



خصائص وصفات شخصية يجب أن تتوفر في معلمة الروضة:
1. حب الأطفال وحب مهنتها.
2. القدرة على تقدير حاجات الأطفال وتمييز ميولهم وتقدير إمكاناتهم فالمعلمة التي تستطيع إدراك تلك الخصائص تتمكن من الوصول إلى الأهداف التربوية بالارتقاء بنمو الطفل وتحقيق التكامل بين جوانب النمو المختلفة والإلمام بعلم نفس الطفل للاستفادة منه في تحديد حاجات الطفل وعلم نفس الفروق الفردية كما يجب أن تكون لديها القدرة على تحليل سلوك الطفل والإلمام بطرق التواصل معه والإلمام بطرق مراقبة السلوك وأدوات الملاحظة المساعدة لها في التعرف على خصائص الأطفال وقدراتهم.
3. القدرة على توجيه النشاط الذاتي للطفل وتقدير التوقيت المناسب للحصول على التعلم لأن الإسراع في إحدى عملية التعليم وعدم توفير الفرص وللتعلم الذاتي والاكتشاف يقلل من فاعلية التعلم الذي يحدث.
4. الاستعداد النفسي والتحلي بالصبر في التعامل مع الأطفال والبقاء معهم لمدة طويلة تلاعبهم وتعلمهم وتتفاعل وتستمع إلى أفكارهم.
5. الثقة بالنفس وتقدير الذات وحمل مشاعر ايجابية تجاه مهنتها وقدراتها وإدراكها لأهمية الدور الذي تقوم به حيث بين التربويون أن المشاعر التي تحملها معلمة الروضة تؤثر على العملية التربوية بالتالي تؤثر على الأطفال.
6. أن تكون لديها القدرة على إقامة علاقات اجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار (زميلات في العمل / أولياء أمور / المسئولين ).
7. أن تتمتع بالاتزان الانفعالي.
8. أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلاً يحتذى به، وقدوة بالنسبة للأطفال في كل تصرفاتها.
9. أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحاً.
10. أن تتمتع بالذكاء، مما يسمح لها بالإفادة من كل فرص التعليم، والتطوير المهني، بما يعود بالفائدة عليها وعلى الأطفال.
11. أن تتمتع بالمرونة الفكرية، التي تساعد على الابتكار، وأخذ المبادرة في المواقف التي تواجهها.
12. الجرأة والمحاولة والاستكشاف والتجربة.



واجبات ومهام معلمة الروضة:
13. غرس العقيدة الإسلامية في نفوس الأطفال وترسيخ الإيمان بالله في قلوبهم وتنمية اتجاهات ايجابية نحو الدين والقيم الإسلامية.
14. مساعدة الأطفال على اكتساب مشاعر الانتماء للأسرة والوطن والأمة العربية والإسلامية.
15. العمل على تكوين مفهوم ايجابي عن الذات لدى الطفل.
16. تعليم الأطفال طرق كسب الاتجاهات التي تساعدهم على أن يكونوا آمنين وايجابيين في علاقاتهم مع أقرانهم ومع الراشدين.
17. تنمية إحساسهم بالمسؤولية والاستقلال ومع ذلك يتقبلون الحدود التي يتطلبها العيش في مجتمع تعاوني.
18. تدريب الأطفال على كسب اتجاهات ايجابية نحوالبيئة المحيطة بهم وتقدير مظاهر الجمال فيها والمحافظة عليها.
19. الاهتمام بحاجة الأطفال الجسمية والمحافظة على أبدانهم وتقويتها من خلال تنمية عادات صحية سليمة في اللعب والراحة والنوم والتنفس والمأكل والملبس وغرس عادات الأمن والسلامة في المنزل والشارع والروضة.
20. تنمية حواس الأطفال واستخدام أجسامهم والتحكم فيها بمهارة وإحساس متزايد بالثقة.
21. تدريب الأطفال على كسب بعض المهارات الأساسية اللازمة للحياة في المجتمع.
22. توسيع اهتماماتهم ومداركهم عن البيئة والطبيعة المحيطة بهم والتفاعل الايجابي معها.




إرشادات عامة للمعلمة
التعليم عن طريق اللعب..
يمثل اللعب وسيلة هامة وأساسية في تفاعل الطفل مع العالم المحيط به. فالطفل من خلال اللعب ينمو ويتطور ويكتسب خبرات وأنماط السلوك اللازمة لتكيفه مع المحيط الذي يوجد فيه، واللعب نشاط يحقق للطفل الرضا والسعادة، وهو نشاط تلقائي يمارسه الطفل في ذاته..
واللعب يساعد الطفل على التحرر من القيود ويتيح الفرصة لينطلق خياله ويبدع ويبتكر ويخرج عن المألوف، كما يسهم اللعب في تطور وتنمية العلاقات الاجتماعية للطفل، ويساعد في تنمية المهارات اللغوية في استماع وتحدث وفهم وتعبير كما يساعد على زيادة القاموس اللغوي للطفل وزيادة المفردات اللغوية، وأثناء اللعب يمكن للطفل أن يعبر عن مشاعره وانفعالاته بحرية ودون خوف من التعرض للعقاب، كما يسهم في تنمية المهارات الحركية واستخدام العضلات الكبرى والصغرى.
أنواع اللعب..
• الألعاب الحركية:[العاب الرمي – والقذف – القفز – التوازن].
• العاب الذكاء: [الفوازير – الكلمات المتقاطعة – المتاهات].
• الألعاب التمثيلية: [ التمثيل المسرحي – اللعب الإيهامي – لعب الأدوار].
• العاب الحظ: [الدومنيو– السلم والثعبان – العاب التخمين].
الألعاب التربوية ومزايا استخدامها في عملية التعليم...
• تساعد في تعميق استيعاب الطفل للحقائق والمفاهيم وتنمية المهارات.
• تثير دافعيه الطفل نحو النشاط والمشاركة والتفاعل.
• تعودهم على ممارسة أنماط السلوك المرغوبة أثناء تفاعلهم مع بعضهم، والالتزام بقواعد اللعبة وقوانينها.
• تسهم في تنمية بعض القيم الاجتماعية مثل العمل الجماعي واحترام الآخرين والمنافسة الشرعية.
• تيسر اكتساب الأطفال للأفكار المجردة.



التعليم بالاكتشاف...
يسهم التعليم بالاكتشاف في تحقيق فاعلية المعلم وجعله محوراً لعملية التعلم، فهويتيح للطفل فرصة التعامل مع الأشياء وتداولها وجمع المعلومات عنها وفحصها واكتشاف خصائصها، وهو ينمي لدى الطفل عادات الاكتشاف الذاتي، ويجعل الخبرة راسخة في ذهنه كما ينمي لدى الطفل الإحساس بالثقة في ذاته نتيجة إحساسه بالكفاءة والقدرة على الوصول إلى الهدف بنفسه، ومعتمداً على ذاته بما يساعده على تنمية دافعية الانجاز والابتكار والتجديد، فالطفل يمكنه اكتشاف جاذبية المغناطيس من خلال الممارسة العلمية ويمكنه اكتشاف المواد التي تطفو ويميزها عن تلك التي لاتطفو...
ولا يأتي الاكتشاف بالصدفة والعشوائية... ولكن يتم من خلال تنظيم الموقف أمام الطفل بصورة تجعله يلاحظ الأشياء ثم يقوم بعملية تصنيف، ثم عملية مقارنة، ثم عملية تنبؤ، ثم عملية وصف واستنتاج، وهي جميعها تمثل مهارات مرتبطة بالتفكير العلمي المنظم.
التعليم بالاكتشاف الموجه، والاكتشاف شبه الموجه، والاكتشاف غير الموجه..
ويختلف دور المعلمة في كل نوع منها ففي الاكتشاف الموجه يكون للمعلمة دوراَ هاماً وأساسياً في توجيه الأطفال خطوة بخطوة إلى أن يصلوا للحقائق أو المفاهيم.
- أما الاكتشاف شبه الموجه فالمعلمة تهيئ الموقف أو المشكلة ثم تقدم بعض التوجيهات المحفزة للاستكشاف وتتيح للأطفال الفرصة للنشاط العقلي والعلمي وتتابع الأطفال دون تدخل صريح أو كامل إلى أن يصلوا للهدف المنشود، فهي تجهز الأدوات والأشياء وتترك للأطفال فرصة اللعب بها وفحصها.
- أما الاكتشاف غير الموجه فالمعلمة لا تقدم أي توجهات للأطفال، كما أنها لا تجهز أي أدوات أو خامات بل تترك للأطفال يلعبون لعباً حراً تماما مثل العاب الماء أو لعبة صيد السمك أو يعدون العصائر أو غير ذلك من الأنشطة التي يكتشفون من خلالها العديد من المفاهيم والخبرات.
وللمعلمة دور هام في التعلم بالاكتشاف حيث أنه يتعين عليها أن تقوم بما يلي...
• تشجيع الأطفال على السؤال والاستفسار وتقديم إجابات مناسبة.
• توفير الأدوات والإمكانات والمكان المناسب الذي يسمح للأطفال بالحركة والنشاط والفحص والتركيب.
• إتاحة الفرصة أمام الأطفال للعب حر.
• تشجيع الأطفال وتقديم استنتاجاتهم والإشادة بها.
• تشجيع الأطفال على منافسة بعضهم البعض فيما يتوصلون إليه والتعبير عن انجازاتهم.



التعليم التعاوني في الروضة...
وهو نوع من أنواع التعليم يقوم على تفاعل الأطفال بعضهم مع بعض، وان يعلم بعضهم البعض، ويعلموا من اجل هدف مشترك في جو ايجابي.
ويحقق التعليم التعاوني بالنسبة للطفل ما يلي..
• يعزز قدرة الطفل على اكتساب وبناء المعرفة.
• يتيح للطفل الفرصة للإفادة من الآخرين، وتقليد بعضهم.
• يتيح الفرصة للاستفادة من آراء الآخرين لتطوير وتحسين عمله.
• يساعد على بناء علاقات اجتماعية سلمية بعيدة عن التنافس والفردية.
• يزيد من التواصل مع الآخرين ويعزز الشعور بالمسئولية.
وللمعلمة دور هام في هذا النوع من العلم فعليها أن تهيئ المواقف التي تتيح فرصة التعلم التعاوني...
• تساعد الأطفال على حل مشكلات الصراع التي تنشأ بينهم.
• توجه الأطفال إلى أهمية التخطيط للوصول إلى الهدف وتوزيع الأدوار لانجاز المهمة.
• توجه الأطفال إلى اختيار زملائهم واتخاذ قرارات بشأن ذلك.



وقفه مع معلمة الروضة
أولاً: توجيهات لرفع المستوى التعليمي:
1. استحضري النية في كل ما تقومين به من أعمال بأن ينفع الله بها وتكون سبب هداية وإصلاحا لأطفال المسلمين ,وأن ينفع الله بهم في إصلاح مجتمعهم
2. أحرصي على عدم تضييع أي وقت من الحصة من غير فائدة بعلمك أن الله مطلع عليك وسيحاسبك على أي إهمال أو تقصير.
3. أعطي الأطفال ضعاف المستوى مزيداً من الاهتمام من الحصة لرفع مستواهم التعليمي وليكونوا دائماً في أوائل الصفوف مع التوجه إلى الله دائما أن يشرح صدورهم لفهم ما تقولين، ولا تيأسي من عدم فهم الأطفال وعليك دائماً بالتكرار في طريقة التدريس، وأعلمي أن المُدرسة الناجحة هي التي تعمل على رفع مستوى الضعيف.
4. الاهتمام بالمنهج الشهري وتوزيعه على عدد الحصص والانتهاء منه قبل انتهاء الشهر , وتمكين ما تم تحصيله بالمراجعة.
5. أهتمي بالتحضير اليومي والوسائل التعليمية لكل مادة , والمعلمة المبتكرة أكثر تقدماً من غيرها.
6. أهتمي بقراءة القرآن والحديث والآداب قراءة صحيحة وأهتمي بكتابة السبورة والكتابة في دفاتر الواجب كتابه صحيحة.
7. دعوة الأطفال دائماً للمحافظة على الكتب والكراريس بعدم تمزيقها أو الشطب فيها ودعوتهم دائماً إلى نظافة الملبس والجسد يومياً قبل الحضور للروضة.
8. الاهتمام بدفتر المستوى الشهري ودفتر الغياب والحضور الخاص بالأطفال.



ثانياً: توجيهات تربوية:
1. كوني دائماً سعيدة أمام الأطفال لأن الطفل يثق في الأشخاص السعداء أكثر من الأشخاص الذين تسودهم الكآبة والحزن.
2. أحسني استقبال الطفل ومناداته باسمه والابتسامة في وجهة تجعل استعداده للتعليم أكبر.
3. عالجي ما يحدث بين الأطفال من شتم وسب بأن هذا خطأ وأن هذا الطفل الذي أسأت إليه هو أخوك ومحاولة نشر المحبة بينهم.
4. أربطي طفلك دائماً بالله والرسول وبالثواب والعقاب الأخروي والجنة والنار فإن فعل شيئا حسناً فقولي له: هذا شي يرضي الله عنه ويدخلك الجنة، وإن فعل شيئاً سيئاً فقولي له: هذا العمل لا يحبه الله.
5. ما أجمل أن تقولي للطفل إن أحسن في قراءة أو كتابة: جزاك الله خيراً، بارك الله فيك، أحسن الله إليك، وما أحسن أن تجعلي هذا الثناء والمدح لكل الأطفال، وياليتها توافق ساعة إجابة فتكون السعادة في الدنيا والآخرة.
6. عاملي الأطفال بالرفق واللين وعدم الضرب واحذري الضرب على الوجه والرأس فإنه حرام شرعاً
7. الأصل في التربية اللين لا العنف ومن يحرم الرفق يحرم الخير كله.
8. قصة أو نشيد أو هدية وجائزة وابتسامه أسرع طريق لعقل وقلب الطفل.
9. يوجد وسائل عقاب كثيرة غير الضرب منها، النظرة الحادة، التهديد بالعقاب، الحرمان من الجوائز، تشجيع ومدح الغير أمامه بدون مقارنه،وقبل كل ذلك وبعده كثرة الدعاء لله بالهداية وإصلاح أبناء المسلمين.
10. أحذري التنابز بالألقاب مع الأطفال من شتم أو سب كقول (ياحمار، ياكلب، ياغبي ) وإياك وشتم الأطفال بالآباء والأمهات فكل ذلك حرام شرعاً.
11. أحرصي على عدم تفضيل بعض الأطفال على بعض حتى لا ينشأ بينهم عداوة.
12. أحرصي على عدم أطلاق لفظ شقي على أي طفل لأنه مخالفة شرعية وإبدالها بكلمة كثير الحركة.
13. لا تناقشي مشاكل الطفل أمام زملائه وذلك لعدم التسبب بالإحراج له.
14. التركيز على الأطفال بعدم الشتم والسب أثناء اللعب في الشارع والتركيز على عدم سب الدين لأنه من يفعل ذلك يدخل النار ولا يحبه الله.
15. لا تقارني بين طفل وآخر ليسود الحب بين الأطفال.
16. لا تخلفي وعدك مع الطفل ولا تعدي إلا بالمتاح.
17. كوني دائماً قدوة لأطفالك في أخلاقك وعبادتك ومظهرك وتعاملك مع الآخرين.
18. على قدر تجردك من حولك وقوتك الى حول الله وقوته يكون توجهك إلى الله أثناء التعليم فيكون التوفيق والسداد بإذن الله.
19. من أهم علامات اللجوء إلى الله كثرة الدعاء بقول: اللهم أشرح صدور أبناء المسلمين للعلم النافع،وانفعهم بما علمتهم،وزدهم علماّ واحفظهم من كل سوء .
وأخيراً
أختي المسلمة: أعلمي أن الجزاء من جنس العمل وعلى قدر اهتمامك بأطفال المسلمين وبذل أقصى الجهد في تعليمهم يبارك الله لك في صحتك وبدنك وأولادك.



يوم استقبال الأطفال
• يجب تهيئة الجو أو البيئة الصفية للطفل قبل حضوره بأيام، كتوفير الجو الصحي للفصل وصيانة التكييف والإضاءة وغيرها.
• توفير جو يجذب الطفل كالألوان الزاهية في الفصل، مثل ديكورات الفصل وتنسيقه، فيحس بأنه دخل مكان يحبه في بداية دوامه، ويمكن أيضا توفير الهدايا في البداية لاستقبال الأطفال،
• أهم ما في الموضوع وسر حب الطفل لك هو في السحر الخلاب، ابتسامتك، فتستقبل المعلمة الأم بابتسامه وترحب بها وتقربها، ثم تستقبل الطفل وتحضنه، ثم تصافحه وتقدم له الهدية ليحس الطفل باطمئنان وراحة نفسية، ثم بعد ذلك تتجاذب مع أمه أطراف الحديث عنه وتركز على الثناء على الطفل نفسه ليحس بالثقة في نفسه،
• تعرف المعلمة الأطفال على الطفل الجديد وتطلب منهم أن يصافحوه إن أمكن، ثم تعرف الطفل بمكانه والفصل، وإذا كان خائفا فبإمكانه البقاء مع أمه، ولو لفترة بسيطة ثم ينصرف مع أمه إن كان خائفا
• تجنبي مسك الطفل الخائف الملتصق بأمه، فهذا ينفر الطفل منك ومن الروضة.
• يمكنك في الأيام الأولى فهم شخصيات الأطفال من خلال رسوماتهم، أعطي كل طفل ورقة وألوان واتركي الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم في الورقة، وشجعي كل رسمه ولا تتجاهلي شيئا، اسألي الطفل عن رسمته إن لم تستطيعي فهمها، فلطفل تعبيرات تختلف عنا نحن الكبار، ويفضل لو تعلقيها.
• لا تنسي أيتها المعلمة أن الطفل قد جاء من بيئة هو مركز الاهتمام فيها، وهو محور الحديث بها، فابتعدي عن إهمال الطفل الهادئ، راقبيه واهتمي به وعزيزي سلوكه حتى لو كان بسيطا.
• يفضل لو تركت اليوم الأول للعب فقط وليس للدراسة، حتى يحب جو الروضة، فيمكنك نصب خيمة مثلا في داخل الفصل مع وضع كور بها، كما يمكنك تشغيل جهاز التلفاز ببرامج يحبها الأطفال ويفضل أن تكون أناشيد لشد انتباه الأطفال، يمكنك أيضا وضع بعض الألعاب التركيبية لهم مثل المكعبات والألعاب الإدراكية الكبيرة والصغيرة، وكذلك الخرز، ليعم جوالمرح والسعادة في الفصل
• من الأفضل أن تقوم الأمهات بتوضيح شخصية الطفل للمعلمة في بداية العام، وتمتدح سلوكه أمام معلمته، فيحس الطفل بأنه شخص فعال ومهم في فصله.
• الطفل المدلل أو المنطوي الخجول: اسألي الطفل عن رغبته ولا تفرضي عليه شيئا، واحترمي اختياره، هناك أطفال يرفضون الدخول للفصل، ويحبذون البقاء خارج الفصل، لا تدخليه جبرا، بل اعقدي معه اتفاق بأن يبقى في الخارج لكن لا يذهب بعيدا، واطلبي من أحد معلمات النشاط بأن تراقبه عن بعد دون أن يحس لكي تكوني مطمئنه، وتأكدي أخيه بأنه بعد فترة بسيطة سيدخل بدافع الفضول، خاصة وأن الجو جذاب في داخل الفصل، وهنا استقبليه بالأحضان وكأنه جاء لأول مرة، وسترين أنه سيدخل ويندمج شيئا فشيئا مع الأطفال.
• الطفل العدواني: قد تحصل بعض الحوادث لك في يومك الأول، مثل بعض الأطفال العدوانيين الذين يقومون بضرب المعلمة والهروب خارج الفصل، نصيحة، لا تقفي في وجهه، وتعاملي معه بهدوء.
• الطفل القيادي: هناك أطفال يحبون إبراز ذواتهم والظهور للفت انتباه المعلمة والمحيطين بهم، أعطي هذا الطفل دور اليد المساعدة لك، واجعليه يستقبل الأطفال الجدد معك، ويساعدك في تقديم الهدايا وتنظيم الفصل.
• وجهي الأطفال في فترة التغذية إلى قواعد تناول الطعام بهدوء وحنان، واهتمي بكل طفل على حدة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحقيبة التعليمية لطفل الروضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسئوليات مشرفة الروضة
» الوسائل التعليمية ودورها فى عملية التعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
fathkg :: رياض أطفال-
انتقل الى: